spot_img

الاستاذ المثابر، والداعية الحريص

ولد سنة 1926 م في مدينة الموصل الحدباء شمال العراق وكان من المؤسسين للحركة الاسلامية فيها ومن الناشطين المربّين مع الشيخ الداعية محمد محمود الصواف، له الأثر الأبرز في تربية الشباب جيلا بعد جيل وترسيخ روح الإسلام فيهم وتعاليمه والدعوة للالتزام والثبات والوقوف بوجه الهجمات العلمانيّة فغدا مضرب الأمثال.

الشيخ الكتوم والمربي الهادئ،،، أبا صهيب

المولد والنشأة: ولد عام 1971 في مستشفى مدينة الطب بجانب الرصافة من بغداد، وينحدر نسبه من فخذ المراشدة من عشيرة الجنابيين، وتسلسله في العائلة اخر الاولاد من الذكور والاناث. نشأ وسط ابوين كريمين، وورث عن اهله عزة النفس وقوة العزم والصبر واحتمال المكاره، ولقد هيأ الله لهذه السجايا الموروثة ان تنمو وأن تتقوى، اذ امدها بالجو النفسي الذي تتنفس فيه وتتغذى من طيب هوائه، وصقلها بالتجارب التي جلت الصدأ ثم هداها الى الاستقرار النفسي والفكري.

الداعية التربوي

ولد عام 1955 في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وسط عائلة محافظة ومتعلمة، فنشأ شاباً مستقيما محبوبا بين اهله وجيرانه واصدقائه، يحمل من الصفات والاخلاق الحميدة ما جعله محترما ذا قدر وهيبة بين الناس. اكمل دراسته الابتدائية والثانوية والاعدادية في مسقط راسه، وتخرج من كلية التربية- جامعة بغداد- قسم الفيزياء في عام 1978 وبعد ذلك مباشرة عمل مدرسا للفيزياء لمدة 25 عاماً امتازت سنوات خدمته باخلاصه في عمله ودقته في مهنته يشهد بذلك كل من كان معه من زملاءه المدرسين وطلابه، وتخرج على يديه آلاف الطلبة الذين يحملون الان شهادات علمية رفيعة كما ويحملون له ذكريات وبصمات للخير كان يتركها في كل مدرسة دخل فيها.

الطبيب الداعية صاحب الهمة والروحانية العالية

ولد في مدينة الموصل عام 1948، في منطقة باب جديدة، وهو احد احياء مدينة الموصل القديمة، لعائلة اشتهرت بالثقافة والمواقف الوطنية الكثيرة، فوالده المرحوم إبراهيم الجلبي، صاحب جريدة فتى العراق الأشهر في مدينة الموصل، وقد عمل الشهيد وهو في سن العاشرة موزعا للصحف على دراجته الهوائية، ثم عمل فترة من شبابه محررا في صفحتها الإسلامية. وهو منذ صغره كان على موعد مع الشهادة ففي الحادية عشر من عمره استشهد اخوه الدكتور سعد الدين الجلبي اثناء ثورة الشواف، وقد كاد هو وافراد عائلته جميعهم ان يتم اعدامهم في تلك الاحداث لولا تدخل العناية الالهية في اخر لحظة.

الرجل الصالح المصلح

ولد الشهيد في ناحية النمرود عام 1934 في ناحية النمرود قرية المخلط، وتقع شمال مدينة الموصل، نشا يتيماً حيث مات ابوه وهو صغير، وتولّت امه جانب الرعاية والتربية والاهتمام، ولعدم وجود مدرسة في القرية التي يقطنها، اضطر للدراسة في مدرسة بعيدة فكانت نتيجته في الدراسة الابتدائية الاول على المنطقة الشمالية، ولكن ظروف العيش وفقر ذات اليد حالت دون اكماله مسيرة الدراسة؛ اذ تفرغ للعمل من اجل الكسب الحلال وكذلك نشاطه في الدعوة الى الله عز وجل ورزقه بزوجتين وعشرة ابناء وسبع من البنات وكلهم على طريق الدعوة بفضل الله.

أبا أساور.. القلب المعلق بالقرآن

ولد احمد في مدينة القائم عام 1980 وسط اسرة اسلامية تسجد لله سبحانه خمس مرات في اليوم والليلة، فكانت البداية مشجعة في ريادة المسجد يقوده في ذلك توجيه من اب حنون اتخذ الدعوة وتبليغ رسالة الاسلام منهاجا في الحياة. وحين حطت العائلة رحالها في مدينة الفلوجة كان قد تهيأ للجلوس مع التلاميذ على كرسي الدراسة، فاكمل الابتدائية في مدرسة القدس عام 1993 وانهى الثانوية والاعدادية في مدرسة الرحمن عام 1998 توجه بعدها الى العاصمة بغداد ليتقدم باوراقه في كلية الرافدين ومع نهاية العام 2003 كان قد تخرج متخصصاً في هندسة البرامجيات.

اليــد البيـضـاء… أبا بلال

ولد عام 1953 في محلة الكحلي وهي احدى محلات عنه القديمة، نشأ وسط عائلة ملتزمة تربى فيها على الفضائل، فهو من ابناء المساجد ورواده حيث تادب بادبه والتزم باخلاق المساجد وروادها، فكان يذهب رفقه والده الحاج رشيد الكبع الى المسجد باستمرار منذ صغره، فوالده مؤذن جامع ( بيت الكحلي انذاك)، وقد حافظ الشهيد على حضور الصلوات الخمس وكان يحث الناس على ذلك عملا بقوله تعالى ” حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى “.

إحسان… حلـو اللسان

ولد الشيخ رحمه الله في الفلوجة سنة 1967 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، وهنا يتذكر الشيخ محمود عبد العزيز العاني موقفاً مع الشيخ احسان يوم ان كان طالباً في المدرسة فيقول ( دخلت الصف الخامس الاعدادي، ورايت احسانا وتوسمت فيه الخير، ثم كان بيننا تعارف، وتعاهُد على الطاعة، ثم لم يزل كذلك حتى نال الشهادة).

عطـــاء رغـم المحــن

أبو عبد الرحمن، عاش حياته داعيةً مثابراً وصوتا ندياً في محاريب السجود، تصاعد نشاطه بشكل ملحوظ في اخر ايامه، وحين حلّت ساعة الاجل ختمت تلك الرحلة الشاقة في يوم مبارك حيث رحل عن الدنيا وقد قال كلمته الاخيرة من النصح لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولائمة المسلمين وعامتهم في خطبة الجمعة.