بيان 128 : رعــــاة الإرهــــاب

0
431

يعاني العالم كل يوم من عملية إرهابية من قوى ودول وأطراف تدعي الحضارة والمدنية وقد صدعت الرؤوس بجملة من المبادئ الجوفاء التي تحتمي وراءها، بينما المنطق الأمريكي والصهيوني لا يعطي الحق الّا لصهاينة الغرب وصهاينة الكيان المنبت المحتل لأرضنا لإتخاذ أيّة خطوة أو عملية إجرامية إرهابية تجاه الشعوب وحركات التحرر.

   إنّ وقوف أمريكا ودول أخرى مع أسرائيل في كل مرة ودعمها اللا محدود والدفاع عنها – بما لا تحلم به من المواقف حتى إسرائيل نفسها – يجعل منها على رأس الدول والمنظمات الإرهابية العالمية، والغريب أنّ الأمريكان يعتذرون عن إداراتهم ثم يقولون: ولا نعتقد أنّ إسرائيل متورطة في تلك الأعمال..! فيتحملون وزرهم ووزر الصهاينة في إسرائيل.

   إنّنا في حركة العدل والإحسان نُدين كل عملية إرهابية من أيّ مصدر صدرت وبأيّ حجّة كانت وتجاه أيّ دولة كانت، فالأبرياء هم الضحايا ولا نقبل أن نكون شهود زور على ما تفعله أمريكا وإسرائيل تجاه العالم أجمع باستخدام غطرسة القوة والسيطرة على مجريات السياسة العالمية ودسّ أنوفهم في كل قضية في العالم، وإنّنا نجدد رفضنا لأي انتهاك لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونستنكر أي تهديد للأمن الوطني العراقي.

  وعلى العالم أن يعلم منبع الارهاب والشر هو من تلك الإدارات المتعاقبة التي جعلت من العالم الإسلامي غريمها الأول وحركات التحرر في العالم – وخاصة الحركات الإسلامية – العدو الأول لها، وسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه الشعوب إن شاء الله ..

” وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ “

 

 

حركة العدل والإحسان في العراق

22 / جمادى الآخرة / 1445 هـ

4 / كانون الثاني / 2024 م