حركة العدل والإحسان تنعى الاستاذ الكبير إبراهيم منير رحمه الله

0
551

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا “

   غادر هذه الدنيا الفانيـة رجـل من رجـال الدعوة المخلصين، وعلم من أعـلام الإصلاح والمصلحين، طالما صدح بكلمة الحق أمام الظلم والظالمين، ووقف في دنياه شامخاً صابراً ثابتاً لا يلين، ولم يعطِ الدنية في دينه طول السنين ولم يستكن، إنّه الاستاذ إبراهيم منير الذي التحق الى كنف المولى الرحيم صبيحة هذا اليوم الجمعة العاشر من ربيع الآخر 1444 هـ، لينظم الى ذلك الركب المبارك من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ( ولا نزكي على الله أحد )، بعد أن طرّز حياته بمواقف شجاعة في لَمّ الشمل ووحدة الصف، جامعاً لصفوف الدعاة المسلمين، وناذراً جهده ووقته للحفاظ على صفاء ونقاء دعوة الله وترسيخ ثوابت الأمّة ومعالم سبيل المؤمنين.

   ونحن في حركة العدل والإحسان تلقينا بأسف وحزن بالغين نبأ وفاة المغفور له، وفي الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا والعالم الإسلامي أجمع بفقد هذا العالم المعطاء، فإنّنا نسال الله العلي القدير أن يتغمده بالرحمة والرضوان ويمنّ عليه بالعفو والغفران ويسكنه فسيح الجنان، وأن يعوضنا عن فقده خيراً، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يجرهم ويجرنا في مصبتنا ويبدلنا خيراً منها.

ولا نقول الا ما يرضي ربنا … إنّا لله وإنا اليه راجعون

 

 

حركة العدل والإحسان في العراق

10 / ربيع الآخر / 1444 هـ

4 / تشرين الثاني / 2022 م