حركة العدل والإحسان تنعى الشيخ الدكتور مصطفى محمود البنجويني – رحمه الله –

0
471

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ”

في الحديث الصحيح ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء . . ) .

ودعت الموصل – اليوم – ومعها الأمة الإسلامية عالماً من أكابر علمائها العاملين المجاهدين، شيخ الشافعية المبجل الشيخ الدكتور مصطفى محمود البنجويني، بعد حياة طيبة حافلة بالعطاء، ابتدأها برحلة مباركة في طلب العلم والتبحر في مطالبه السنية، وأمدّها بمسيرة علمية تربوية زاخرة بمواكب الدعاة والعلماء، نهلوا من علمه ودروسه ومؤلفاته، وتشهد له مناطق واسعة في كردستان والموصل وبغداد بجهوده في نشر الدعوة وبناء المساجد وعمارتها .. كسب القلوب بتواضعه وحسن خلقه وهيبته ووقاره فكان قدوة حسنة ، يشار إليه بالبنان والذكر الحسن بالصلاح والاحسان .. فجزاه الله خيراً، وعوض الأمة عن فقده خيراً.

رحم الله الفقيد المبارك، وأكرم مثواه، وتقبله في الصالحين، وأنزله مقعد صدق عند مليك مقتدر، وتغمده بواسع المغفرة والرضوان ..

 

وإنّا لله وإنا اليه راجعون

 

حركة العدل والإحسان في العراق

14 / ذو الحجة / 1443 هـ

13 / تــمــــوز / 2022 م