” لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “
وهكذا هبّت علينا نسائم المولد ، وعطّرت أيامنا وذكرياته الحميمة ، وأنواره البراقة ، التي تخترق شغافات قلوبنا ، بحب الحبيب الذي تشتاق اليه نفوسنا وتهفو اليه أفئدتنا .. إنّه محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا من الظلمات الى نور الهداية والحياة السعيدة ، فعلمّنا كل معاني الخير والحب والرحمة والوفاء والصدق والإيثار والتضحية ، وكل الصفات الحميدة التي يحبها الله ربنا وخالقنا عز وجل .
بمولده العظيم صلى الله عليه وسلم تنفتح علينا كل أبواب الخير والأمل بمستقبل أفضل لنا ولشعبنا وأمتنا وبلدنا الجريح الذي سيخرج بإذنه تعالى من محنته يوماً ، قوياً معافىً موحداً متماسكاً سعيداً مزدهراً متقدماً ، فلنتفائل بالغـد المشرق ، وأنّ هذا الغد لناظره لقريب ، والأمر لله من قبل ومن بعد .
مصطفى الصالحي
رئيس حركة العدل والإحسان في العراق
12 / ربيع الاول / 1442 هـ
29 / تشرين اول / 2020 م