” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) ” سورة الفجر ( 27 – 30 )
بمزيد من الرضا بقضاء الله ومشيئته، وببالغ الحزن، تنعى حركة العدل والإحسان أحد رجالها الكبار، وفارساً مقداماً من فرسان هذا الوطن، فقد إنتقل الى رحمة الله تعالى أخونا الكبير المهندس عدي عبد الحميد السامرائي.
كان فقيدنا علماً من أعلام العمل والتضحية والبذل في سبيل الله – عز وجل – ودينه الحنيف، وكم شهدت له سوح عمل الخير، والدعوة الى دين الله العظيم، مبادرات وجهوداً، ومحاضراتٍ رائعة، تُبصّر الناس بدينها، وعقيدتها، ويشهد العراق أنّ الراحل العزيز كان احد العاملين لهذا البلد الحبيب، من دون كَلل، ولا مَلل، باذلاً أقصى ما يستطيع، لخدمة إخوانه العراقيين، لقد فقدنا بوفاة أخينا أبي مصطفى رمزاً من رموزنا العزيزة على قلوبنا جميعاً.
رحم الله أخانا الحاج عدي وألهم أهله، وعائلته، وأصدقائه، ومحبيه، وألهمنا معهم الصبر والسلوان، وجعل مكانته في الفردوس الأعلى من جنان الله، مع النّبيين والصّديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
إنّ العين لتدمع، وإنّ القلب ليحزن، وإنّا على فراقك يا أخانا لمحزونون، وإنّا لله وإنا اليه راجعون.
حركة العدل والإحسان
25 / ذو الحجة / 1441 هـ
15 / آب / 2020 م