بيان حول تكليف السيد محمد علاوي لرئاسة الوزراء

0
1866

 اتساقاً مع الحراك الجماهيري الذي يشهده بلدنا العزيز منذ تشرين الاول الماضي ومواكبةً لتطلعات ابناء شعبنا بإحداث التغيير المنشود عبر الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبعد ما قدمه شعبنا من تضحياتٍ، وما سطّر من بطولات من أجل أن يرى عراقاً آمناً مزدهراً ذا سيادة كاملةٍ على أرضه وقراره السياسي ويتمتع مواطنوه بحقوقهم التي حرموا منها على مدى سبعة عشر عاماً.

وتماشياً مع تكليف السيد محمد توفيق علاوي لتشكيل الحكومة الجديدة، فإننا في حركة العدل والإحسان نطالب الحكومة الجديدة بتحقيق مطالب الجماهير وأن لا يفوّت الفرصة السانحة لتحقيق الاصلاح في المشهد السياسي العراقي، والتي نلخصها بما يأتي:

1- تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة الحزبية والطائفية وترشيح شخصيات تتمتع بالكفاءة والخبرة والمهنية وبعيدةً عن هيمنة الاحزاب والكتل السياسية الفاسدة.

2- تحقيق الاصلاح وترصين عمل المؤسسات الحكومية، وانهاء حالة الاستهداف السياسي التي مارستها الحكومات السابقة.

3- محاسبة المتورطين بقتل واستهداف المتظاهرين السلميين وكل من ثبت تورطه بدماء الشعب العراقي وتقديمهم للقضاء العادل.

4- اعادة هيبة وسلطة الدولة وحصر السلاح بيد الاجهزة الأمنية الرسمية والقضاء على التنظيمات المسلحة اطار الدولة، التي تساهم بتهديد وخرق الامن الوطني العراقي.

5- الحرص على ابعاد العراق عن الدخول ضمن سياسة المحاور الخارجية وان لا يكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية، والحفاظ على سيادة واستقلال العراق.

6- اعادة النازحين والمهجرين الى مناطقهم واسترداد حقوقهم المسلوبة والمباشرة بإعادة اعمار المناطق المحررة، و الكشف الفوري عن مصير الألاف من ابناء شعبنا من المغيبين والمختطفين من ابناء المناطق المحررة.

7- تحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية وتهيئة الاجواء لإجراء انتخابات نزيهة ووشفافة تضمن لكل المشاركين فيها المنافسة العادلة.

8- مكافحة الفساد المنظم وتفعيل قانون (من اين لك هذا؟) والحد من ظاهرة انتشار اللجان الاقتصادية في المؤسسات الحكومية.

وأخيراً نتوجه لشعبنا الكريم بتحية إجلال وإكبار لما قدمه ويقدمه في ساحات العزّ والكرامة والحرية، ونسأل الله أن يمن على شعبنا الكريم بالأمن والسلام، انه على ذلك قدير، ونعم المولى ونعم النصير.

حركة العدل والإحسان

9/ جمادي الاخرة/ 1441 هـ

3 /  شباط / 2020 م

أترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here