ودّعت الموصل الحدباء شيخاً مباركاً من شيوخها وعلماً فـذّاً من أعلامها .. ذلكم الشيخ القدوة ( طارق حمدون ) إمام وخطيب جامع الخضر، فقد وافاه الأجل بعد عُمر أفناه في الدعوة الى الله ونُصرة دينه وأعمال البرِّ والإحسان .
تعلّمتْ على يديه أجيال متوضئة وتزيّنت بدروسه حلقات الذكر في المساجد ، فكانت له صدقة جارية عند ربه ” ورِزق ربّك خيرٌ وأبقى ” ، فهنيئاً له الذكر الطيب والثناء الحسن بين الناس .
نتقدم بأحـرّ التعـازي والمواسـاة الى أهل الشيـخ الفقيـد وذويـه ومعارفـه ومحبيه ، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويُسكنه فسيح جناته ويُلهمنا الصبر الجميل .