” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ”
تنعى حركة العدل والإحسان فارساً من فرسانها ورائداً من روّادها، والذي وافته المنية اليوم الجمعة، إنّه الأخ الحاج ( مزهر عبد الستار الشيخلي ) ليستريح بعد هذا العناء وعمر مبارك ناهز السابع والثمانون عاماً مطرزاً بالصدق والاستقامة والدعوة في سبيل الله لنشر رسالة الإسلام، تشهد له فيها أحياء بغداد ومساجدها ومنتدياتها، لقي في مهمته من الشدائد والمصائب والمصاعب والعقبات ما لقي، واجهها بالصبر والثبات، فلم تفتر عزيمته يوماً ولم يتراجع عن مهمته التي كلفه الله بها، ما حاد عن طريق الحق الذي نذر نفسه في سبيله، ليسلم الراية لجيل تربى على يديه فيواصلوا المسيرة ويكملوا المشوار.
عزاؤنا في الشيخ مزهر تلك السيرة الطيبة التي كتبت له بحروف من نور تشع بها مواقفه الجليلة وصفاته النبيلة، سائلين المولى العلي القدير أن يمن على فقيدنا بالرحمة والرضوان ويدخله فسيح الجنان، ويلهم أهله وذويه واخوانه الصبر والسلوان…
وإنّا لله وإنا اليه راجعون
حركة العدل والإحسان في العراق
13 / جمادي الاولى / 1446 هـ
15 / تشرين الثاني / 2024 م