” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا “
يتصاعد العدوان الصهيوني يوما بعد يوم على الشعب اللبناني الشقيق بسبب مساندته للشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، ففي مجزرة وحشية جديدة أقدم الصهاينة على تسوية عمارات سكنية كاملة بالأرض مع سكانها الأبرياء مما أدى الى إرتقاء عشرات الشهداء في حصيلة أولية وإصابة المئات في جريمة تضاف الى سجل جرائمه القذر.
إن تعمد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرره كل ادعاءات العدو، وهو جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها كل أولئك الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.
لقد نبهنا منذ اللحظة الأولى لهجوم الصهاينة على أهلنا في غزة الى ان ترك الصهاينة في عدوانهم وجرائمهم وعدم التصدي لهم سيؤدي بالنتيجة الى تغول العدو الصهيوني وإستباحته للمنطقة بأكملها وفرض مخططاته الخبيثة عليها وإن نيران عدوانه ستصل الجميع عاجلاً أم آجلاً.
ان سلوك الإدارة الأمريكية ومواقفها التي توفر غطاء شرعياً لاستمرار المجازر التي يرتكبها الكيان، وتقديم الذخائر والدعم المطلق والغطاء السياسي له، يجعلهم شركاء في هذا العدوان الهمجي.
كما ان استمرار الصمت العربي الرسمي يغذي هذا العدوان ويجعله مبررا، لذلك ندعو الدول العربية والمسلمة الى مواقف حاسمة، وعليهم إيقاف مشاريع التطبيع التي يروج لها نتنياهو والتي تؤمّن للعدو غطاء عربياً وإسلاميا لجرائمه.
ختاماً… نعزي ذوي الضحايا، ونسأل الله لهم الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حركة العدل والإحسان في العراق
25 / ربيع الأول / 1446 هـ
28 / أيلـــول / 2024 م