بيان 127 : استنكار اغتيال القائد صالح العاروري

0
545

إيغالاً في السلوك الإجرامي المتغطرس للحكومة النازية وأركانها من اليمين اليهودي المتطرف ضد الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة البطلة، أقدم الفاشيّون على اغتيال أحد أبطال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي طالما أقضّ مضاجع الصهاينة بمواقفه الشجاعة وصموده الشامخ، ذلكم نائب رئيس المكتب السياسي وأحد مؤسسي كتائب القسام الباسلة ( القائد الشيخ صالح العاروري ) ليرقى شهيداً بإذن الله تعالى، ملتحقاً بركب الشهداء اختياراً واجتباءً فطوبى له وحسن مآب
” فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ “.

   إنّ العملية الغادرة دليل على الفشل المذل الذي يتضور تحت ناره جيش الاحتلال والخسائر اليومية الفادحة التي يتكبدها في غزة الحرة، منذ ثلاثة أشهر دون أن يحقق أياً من أهدافه، وبشائر النصر المبين تلوح في الآفاق.

   وإنّنا في حركة العدل والإحسان ندين بشدة جريمة اغتيال القائد الكبير وإخوانه، كما نستنكر العدوان الإسرائيلي الغاشم على سيادة لبنان وانتهاك قواعد الاشتباك في محاولة فاشلة لجر لبنان والمنطقة الى اتون حرب واسعة للتعويض عن هزائمه المنكرة.

   ونشد على ايدي رجال المقاومة للرد المزلزل والثأر لأرواح الشهداء والضحايا الأبرياء، فلهم اليد الطولى في ردع المحتل وإثخان جراحه وكسر إرادته.

وإنّ مصابنا فيكم جلل وعظيم أيها القائد المجيد الشهيد السعيد وعزاؤنا أنّك واخوانك قد نلتم الشهادة في سبيل الله، وما أعلاها من شهادة وما أغلاها، وحسبكم انكم احياء عند ربكم ترزقون..

” سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ “

 

وإنه لجهاد نصر او استشهاد

ولا نامت اعين الجبناء

 

حركة العدل والإحسان في العراق

21 / جمادى الآخرة / 1445 هـ

03 / كانون الثاني / 2024 م