في الوقت الذي ينتظر العراقيون نجاح حكومة السيد محمد شياع السوداني في تحقيق الأهداف التي تشكلت من أجلها، لا سيما في معالجة الفساد في مؤسسات الدولة وتحريك النشاطات الاقتصادية وتوظيف الاستقرار السياسي والاقتصادي في خدمة البرنامج الحكومي لتحقيق إصلاح حقيقي في الواقع العراقي، نستغرب بشدة ظهور تصريحات غير مسؤولة من بعض السياسيين في العراق في محاولة للعودة بالعراق الى مرحلة الصراع الطائفي وتوظيفها لأسباب سياسية.
إنّنا في حركة العدل والإحسان في العراق نستنكر بشدة أي تصريحات تصدر من أي جهة كانت تستهدف التجاوز على صحابة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونعتقد ان هذه الممارسات تساهم في بث التفرقة والكراهية في المجتمع العراقي.
نطالب الحكومة ومجلس النواب والقوى والأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والمرجعيات الدينية كافة، التصدي لأي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية في العراق، بعد ان تعافى منها المجتمع العراقي وهو يرنو نحو الاستقرار والتطور والتنمية.