بـيـــان ( 116 ): تحيّـة إجلال وإكبار للمرابطين في الأقصى

0
393

 وتبقى المقاومة الفلسطينية الباسلة شوكةً في جنب العدو الصهيوني الغاشم، ويبقى الرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك يقض مضاجع المحتلين الغاصبين، وتبقى شعلة المقاومة مضيئةً وهّاجة، تُلهم أحرار العالم بالإرادة الحازمة في التصدي للعدوان والإرهاب ومقارعة الظلم والاستبداد.

ولا يجد الفاشيون إزاء ذلك إلا استهداف الفصائل المجاهدة في محاولة يائسة للتغطية على المشاكل الداخلية وارهاصات الانهيار الكبير للكيان المسخ، والتي تلوح في الأفق القريب
” وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ “.

نعم ،، يتكرر سيناريو الفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد ومن ورائه الأمة الاسلامية، وهم يذودون عن المقدسات ويقارعون جيش الاحتلال وقطعان المتطرفين العنصريين، ويلقنون المطبلين والمطبعين درساً في الخيبة والعار والهوان.

تحية إكبار وإجلال لكل المجاهدين في الميدان .. وتحية إكبار وإجلال لكل المرابطين والمرابطات في أكناف المسجد الأقصى الشريف .. والعزة والفردوس الأعلى للشهداء الأكرمين .. والنصر والظفر للمدافعين عن حقوق الأمة وكرامتها.

ولتخرس كل الأبواق المرجفة والألسنة المتطاولة، والإدانة والاستنكار لكل المواقف المتخاذلة من الدمى الحاكمة والبيادق المستسلمة.

اللهم إننا نسألك أن تحفظ القدس وأهلها، وغزة وأبطالها .. اللهم سدد رميهم، واحرسهم بعينك التي لا تنام، وانصرهم بعزك الذي لا يضام، وأكْنِفهم بكَنَفِك الذي لا يرام .. إنك نعم المولى ونعم النصير.

” وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ “

 

  

حركة العدل والإحسان في العراق

16 / رمضـان / 1444 هـ

7 / نيســـان / 2023 م