ببالغ الحزن والأسى تلقينا وتابعنا أحداث الكارثة الانسانية والزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة من تركيا وسوريا، وراح ضحيته ألآلاف من الشهداء والمصابين، وتدمير آلاف المباني والمساكن في مشهد مأساوي مروع.
وإنّنا إذ نعرب عن مواساتنا ووقوفنا الى جانب الشعبين الشقيقين، ندعو الحكومات والمنظمات الدولية للمسارعة في مد يـد العون والمساعدة في التخفيف من وطأة الكارثة وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يساهم في تجاوز المحنة الشديدة خصوصاً في مخيمات النازحين السوريين.
نسأل الله تعالى ان يكلأ اهلنا في تركيا وسوريا بعين رعايته ويحفظهم بلطيف اقداره.