” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ “
تصاعدت الأزمة السياسية العراقية الى درجة تعرّض السِّلم الأهلي الى الخطر وتدهورت الأوضاع الأمنية في البلاد، ما أدى الى خروج الأوضاع عن السيطرة وسقوط عدد كبير من الضحايا من أبناء هذا البلد.
إنّنا في حركة العدل والإحسان في الوقت الذي يؤلمنا أن تصل الحالة الى ما وصلت اليه، فأنّنا نُطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها الوطنية في الحفاظ على السلم الأهلي وايقاف التداعيات، كما ندعو القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها لإيقاف هذا التصعيد وتحمل المسؤولية الوطنية في نزع فتيل الأزمة والحفاظ على الامن والسلم المجتمعيين.
ونطالب القوى السياسية العراقية بالدعوة لحوار وطني موسع وعاجل لامتصاص زخم الازمة والسعي لتبني خريطة طريق لإنهاء حالة الانسداد السياسي، ومواصلة المباحثات والمشاورات بين مختلف الاطراف السياسية لاحتواء الازمة التي اندلعت بعد الانتخابات البرلمانية في تشرين الاول 2021.
حركة العدل والإحسان في العراق
3 / صفر / 1444 هـ
30 / آب / 2022 م