” وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ”
إيماناً بالله تعالى وتسليماً بقضائه وقدره ، وبقلوب يعتصرها الألم ، تنعى حركة العدل والإحسان علماً من أعلامها ورائداً من رواد دعواتها ؛ الأخ الفاضل والمربي العامل الاستاذ
( فاضل حمد سليمان الجبوري ) ، وقد وافاه الأجل صباح هذا اليوم ملبياً نداء ربه الجليل ، فطاب محياه وطاب له لقاء الله.
لقد عرفته الأجيال – رحمه الله تعالى – بأخلاقه الحسنة وسماته الحميدة التي أسر بها القلوب، وعُرف ببذله واجتهاده الدؤوب ، فكان القدوة في التربية والعطاء دون كلل أو ملل ، تشهد له ساحات العمل وباحات المساجد ، إذ كان ممن اجتباهم الله تعالى لبناء المساجد وعمارة بيوت الله، جعلها الله في ميزان حسناته .. آميـن.
اللهم ان هذا عبدك ( أبو محمد ) قد نزل في ضيافتك الكريمة وحلّ في كنفك الرحيب ، فتقبله قبولاً حسناً وأنزله منزلاً مباركاً.
تعازينا الصادقة لأهله وذويه وأصحابه ومحبيه ، وكتب الله لهم أجر الصابرين وثواب المحتسبين.
وإنّا لله وإنا اليه راجعون
حركة العدل والإحسان في العراق
4 / ذو القعدة / 1443 هـ
3 / حزيران / 2022 م