ننعى الى الأمّـة الإسـلامـيـة نبأ وفـاة عـالمها الجليـل واستاذهـا الفقيه الـدكتـور ( عبد الحميد العبيدي ) على إثر نوبة قلبية ألمّت به ، فكان المُصاب به عظيماً في الأوساط العلمية وميادين الفقه ومدارج التعليم .
فالفقيد – رحمه الله تعالى – عَلم من أعلام العراق والأمّـة البارزين المعروفين بالرصانة العلمية ، تتلمذ على يديه أجيال من الطلبة وعُلماء الدين ، وكان له دور مشهود في التوعية والإرشاد الديني عبـر وسائـل الاعلام والفضائيات ، أثبت من خلالها قدرته في التواصل مع المجتمع وتَميزه بالخطاب الرشيد .
نُشاطر الشعب العراقي والأمّـة الإسلامية مشاعر الحزن والمواساة بوفاة العلامة عبد الحميد العبيدي ، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وجميل عفوه ومغفرته ، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والإحتساب .