تسليماً بقضاء الله وقدره ، وبقلوب تغمرها مشاعر الألم على فراق الأئمة الأعلام ، تلقينا نبأ وفاة الشيخ العلامة الدكتور ( محمد محروس الأعظمي ) المعروف بشيخ السادة الحنفية في بغداد ، لينتقض بقبضه ركن من أركان العلم الشرعي في العالم الإسلامي ، تلك المكانة العليّة التي شغلها الفقيد – رحمه الله تعالى – بجهوده العلمية الجليلة التي شهدتها أروقة الجامعات العراقية والعالمية في التدريس والتأليف والوعظ والارشاد .
لقد كان الشيخ العلامة المقدّم والاستاذ الإمام في الفقه وأصوله ، تلقى العلوم على يديه أجيـال من طلبـة العلم الشـرعي وأئمتـه ، وأغنـى المكتبـة الإسلاميـة بالكثيـر من الكتـب والمؤلفات والمقالات ، فجزاه الله خيراً .
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وتولّاه بمغفرته وإحسانه ، وتقبله في عليين ، وألهم أهله وذويه وطلابه ومحبيه الصبر الجميل والثواب الجزيل .