” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا “
في الوقت الذي يمر به بلدنا العزيز بمرحلة انتقالية وهو يواجه مجموعة من التحديات على مختلف المستويات ، بعضها تتعلق باستمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد ، وأخرى ترتبط بتحديات البيئة الاقليمية والدولية ، فإنّ المرحلة العصيبة التي تواجه العراق تتطلب من القوى السياسية العراقية على مختلف انتماءاتها تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة ، والعمل على اصلاح المسار السياسي ومعالجة الاختلالات التي يعاني منها المشهد السياسي العراقي .
وإنّنا في حركة العدل والإحسان في العراق نُشيد بكل الجهود للتوحد والتعاون ، ونبارك كل تحالف على الخير والصالح العام ؛ يجمع الجهود ولا يشتتها ، وفيه تجميع الطاقات لأداء امانة المسؤولية على وجهها ؛ وتحقيق تطلعات ناخبيهم ومن انبروا لتمثيلهم تحت قبة البرلمان القادم ، كما نتطلع الى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة وتحري التوازن والعدالة في ذلك بما يضمن السعي الجاد على رفع الظلم والحيف عمّن مسّهم من ابناء شعبنا ، والسعي الحثيث للإصلاح في كل المجالات والمستويات ، ونرى أنّ تقارب قائمتي تقدم وعزم أو تحالفهما ومن انضم معهم في تشكيل كتلة مؤثرة يأتي في هذا السياق الذي نرجوه ونؤيده ونباركه وندعمه .
والله ولي التوفيق
حركة العدل والإحسان في العراق
6 / جمادي الآخرة/ 1443 هـ
9 / كانون الثاني / 2022 م