في تدهور أمني خطير يُنذر بفتنة تُهدد السلْم المجتمعي ، تعرضت مناطق بلد في الأسبوع الحالي الى هجمات مسلحة ارهابية استهدفت مجلس عزاء في ناحية يثرب وعائلة آمنة في الضلوعية ، راح ضحيتها العشرات من الشهـداء والجرحـى ، فتعازينـا ومواسـاتنا لذوي الضحايـا في يثـرب والضلوعية .
ونحن في حركة العدل والإحسان نعرب عن بالغ استنكارنا وتنديدنا بالأعمال الإجرامية ، أيّاً كان مصدرها ، ونتوجه بالدعاء الى الله تعالى أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، ونكرر دعوتنا الى الحكومة والجهات الامنية لتحمل المسؤولية في حفظ الامن والسلام ومكافحة الارهاب والفساد .