” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) “
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وأفئدة يعتصرها ألم المصاب و الفراق ، تودع حركة العدل والإحسان أحد فرسان الرعيل الأول من رجالاتها الكرام ، إنه طبيب الإنسانية والفقراء ( الدكتور هاشم السامرائي ) الذي وافاه الأجل في عمان شهيداً من شهداء جائحة كورونا .
لقد كان المغفور له بإذن الله بِدعاً من الرجال ومثالاً للأجيال في علمه وكريم أخلاقه وطيبة نفسه وإحسانه ، لا يتوانى عن البذل والعطاء والنصح والإرشاد في كل أحواله ، فهو ريحانة المجالس أينما حل باسم الثغر كلما طلّ ، فكان حقيقاً بمحبة كل من عرفه واحترام كل من عاشره ، أمينا على عهده مع الله مخلصاً لدعوته حتى أتاه اليقين .
اللهم إن أخانا أبا عمر قد نزل بساحة كرمك وميدان رحمتك فأكرم نزله ووسّع مدخله وافتح له أبواب الرحمة وبلغه منازل الشهداء .
اللهم جازه إحسانا وغفراناً ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنّا بعده
وإنّا لله وإنا إليه راجعون
حركة العدل والإحسان في العراق
26 / جمادي الأولى / 1442 هـ
10 / كانون ثاني / 2021 م