تمر علينا اليوم ، السابع من كانون الأول ، ذكرى تأسيس حركة العدل والإحسان ، وهي الحركة التي تمتد جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي ، عندما أرتفعت للحق راية بإسم جمعية الأخوة الإسلامية ، فكانت رائدة للحركة الإسلامية في العراق ، التي أنخرط في صفها الميمون رجال هذا البلد الكبار بدءً من الشيخ المجاهد محمد محمود الصواف ، ومروراً بالفقيه المجتهد الدكتور عبدالكريم زيدان ، ورجالاتها العظام الآخرين ، الذين ملأوا الآفاق إيماناً وتقى وعلماً وأدباً وفقهاً وجهاداً في سبيل الله ، وخدمةً لشعب العراق الحبيب .
إنّ حركة العدل والإحسان أختطت لنفسها طريقاً يميّزها ، فمبادئ الإسلام شعارها ، ودرب محمد صلى الله عليه وسلم دربها ، ومنهجه منهجها ، وسياسته سبيلها في السياسة .