” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ”
تسليمًا بقضاء الله ورضى بقدره سبحانه وتعالى تنعى حركة العدل والإحسان الشيخ الفاضل ( حمد محمد جاسم الدوري) رحمه الله وطيّب ثراه .
لقد أمضى فقيدنا الغالي حياته سبّاقاً الى الخير ، مبادراً في العمل الدعوي ، شجاعاً لا يأبه للمخاطر والمضايقات ، فقد نذر نفسه ووقته للتربية والدعوة الى الله ، عمل خطيباً وواعظاً في مساجد تكريت وقُراها ، حسبةً لله تعالى ، فجمع القلوب حوله وأحبّه كل من عرفه ؛ بما يتمتع به من صدق وإخلاص ، وسماحة ووقار .. وكان فارساً في كل ميدان ، مشهوداً له بسعيه الدؤوب في إغاثة الفقراء والمحتاجين ، وبناء المساجد وعمارتها ، والتعاون على البر والتقوى .
رحم الله الحاج حمد أبا صهيب وغفر له وجعل مستقره في عليين
مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
حركة العدل والإحسان في العراق
27 / ربيع الاول / 1442 هـ
13 / تشرين ثاني / 2020 م