” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ “
مرة أخرى يعود الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الى الإساءة الى الإسلام ، والى الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ، بذريعة حرية التعبير عن الرأي، والحفاظ على قيم العلمانية الفرنسية ، وبذلك يسيء هذا الشخص الى أكثر من مليار ونصف انسان في العالم يدينون بدين الإسلام العظيم ، ويقدّسون رسوله الحبيب الى كل قلوبهم ، والرحمة المهداة الى كل العالمين ، كما بيّن ربنا تبارك وتعالى في قرآنه المجيد .
إنّ حركة العدل والإحسان تستنكر بشدة هذا الاعتداء الآثم ، وتنبّه أنّ مثل هذه التصرفات لا تليق بدولة كبرى ، عضو دائم في مجلس الأمن الدولي كفرنسا ، لأن هذا العمل يهدد السلم والأمن الدوليين ، ويشجّع الارهابيين على ارتكاب جرائمهم، ولا ندري لماذا لا يعتبر ماكرون الاساءة الى السامية حرية تعبير عن الرأي
كذلك ! ، ولكنها المعايير المزدوجة التي تستهدف ديننا ، وأمتنا ، ومقدساتنا الإسلامية ، وهي بالتاكيد جهود خائبة – باذن الله – والعاقبة للاسلام والمسلمين .
” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ “
حركة العدل والاحسان في العراق
8 / ربيع الاول / 1442 هـ
25 / تشرين اول / 2020 م