الحكمة في التعامل مع المشاكل

0
1984

بقلم: محمد صادق امين

كلنا نقع في المشاكل، ان صاحب المشكلة يرى مشكلته سقف العالم، فتضيق عليه الدنيا بما رحبت ! مثل السجين لا يرى العالم الا في الجدران الصماء التي تحيط به !!! .

ليكن في معلومنا ان احزاننا وافراحنا، كلها ستكون من الماضي ذات يوم، وسنتذكرها ونحن نضحك او ناخذ العبر، لكن في ساعتها تضيق الدنيا علينا، ونفقد القدرة على التفكير والتركيز !! .

لذلك؛ من الحكمة ان نتعامل مع مشاكلنا بروح وعقل مفتوحين، وان ننظر الى الامور بروح رياضية قادرة على التعامل مع الضغوط بشكل مرن، ولابد من وضع مجموعة حلول امام كل مشكلة تواجهنا؛ ومن ثمة اختيار الانسب والاقرب الى قلوبنا وامكاناتنا منها.

وأفضل طريقة لمواجهة اكبر مشاكل العالم – من وجهة نظري – ان يبحث الانسان حوله عن شخص حكيم قادر على لعب دور المستشار، فصاحب المشكلة تضيق آفاقه في النظر الى الامور بسبب الضغط النفسي، والشخص الخارجي قادر على ان يحلل ويفكر بشكل افضل، ان كان من اهل المشورة والحكمة والصدق.

أعرف اننا في زمن تخلى فيه الاخوة والاقرباء عن بعضهم، وعزّ فيه الصديق الصدوق، لكن من يبحث عن مبتغاه يجد، ربما يجده في شخص منزوي لم نضعه ذات يوم على اجندة اولوياتنا، ثم يكون هو الناصح الامين.

المهم ان نبحث ولا نبقى وحيدين مع الهواجس والوساوس.

أترك تعليقاً

Please enter your comment!
Please enter your name here