” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ “
بالإيمان والرضا بقضاء الله تعالى وقدره ، تنعى حركة العدل والإحسان وبقلوب يعتصرها الأسى والألم فقيد العراق الراحل
اللاعب الدولي الكبير ( أحمـد راضي )
الذي وافته المـنية اليوم متأثرا بإصابته بالفيروس القاتل .. ملبياً نداء ربه الكريم .. فإلى جواره ونعيمه المقيم .
لقد كان الكابتن – رحمه الله تعالى – رمزاً وطنياً لامعاً وبطلاً من أبطال الرياضة والشباب الذين تفخر بهم الأمة وتستذكرهم بكل خير .. عرفَته الملاعب والساحات الرياضية المحلية والدولية لاعباً متميزاً مبدعاً ، رفع اسم العراق عالياً ، تشهد له بحبه لوطنه وتفانيه في خدمته وسمعته .. عُرف بسيرته الطيبة وأخلاقه الحسنة ومواقفه الوطنية النبيلة ، كسب بها محبة جمهوره الواسع واحترامهم ، وطالما صدحت حناجرهم باسمه وهو يتألق في فنونه ويدخل الفرحة على قلوبهم ويرسم البسمة في وجوههم .. لتبقى ذكراه راسخة في الأفئدة ، تردد أسمه الأقلام والألسنة بالإعجاب والتقدير ..
رحمك الله ( أبا هيا ) برحمته الواسعة ، وأدخلك فسيح جناته .. وألهم أهلك وذويك وجمهورك ومحبيك الصبر الجميل ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
حركة العدل والإحسان في العراق
29 / شوال / 1441 هـ
21 / حزيران / 2020 م