يخبرنا ربنا جل وعلا أنّ الانسان المؤمن يواجه في طريقه إلى الجنة عقبة كبيرة تحول بينه وبين الوصول إليها، فيتوقف عند تلك العقبة لا يستطيع تجاوزها إلا بأعمال صالحة كان قد عملها في حياته:” فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) “. ( سورة البلد )، واليوم ذي مسغبة: هو الأزمات التي توقع الحاجة في الناس.
وقد قال رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم : ((داووا مرضاكم بالصدقة ))، وهي سبب لرفع غضب الله ولحسن الخاتمة كما قال عليه الصلاة والسلام: (( ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء)).
وروي عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (( باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة)).
فهلمّوا .. هلمّوا .. أحبتي في الله
لنساهم في دفع البلاء عن أنفسنا وأهلينا وأحبابنا…
ولنتسابق لتجاوز العقبة…
ولنبادر بالصدقات في هذا الظرف الشديد الذي توقفت فيه مصالح الكسبة والعمال
إنه يوم المسغبة