بحضور جماهيري كبير، اقامت حركة العدل والإحسان حفل تأبين كل من الرئيس المصري محمد مرسي والحاج جمعة الراوي بمقرها في بغداد.
الحفل الذي حضره اعضاء الحركة وروادها وعدد من المشايخ والعلماء، ونخب اكاديمية وسياسية، استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة عضو المجلس الاستشاري في الحركة الدكتور عيسى الفلاحي استذكر فيها مآثر الفارسين في الدعوة والعمل.
وقال الفلاحي ” في غمرة فاجعة الأمة الإسلامية باستشهاد احد رموزها وقادتها من ارض الكنانة في قيده الرئيس الشهيد محمد مرسي، ترجل فارس آخر من فرسان الدعوة في أرض الرافدين الحاج جمعة نافع الراوي” .
الدكتور اسماعيل النجم رئيس حركة العدل والإحسان نعى في بداية كلمته الحاج جمعة الراوي، مؤكداً على سبقه في الدعوة وهمته العالية، مضيفاً ان الراوي كان من الرجال الذين فهموا الاسلام حق فهمه، وثبتوا على الدعوة في سبيل الله.
ثم تقدم الدكتور النجم بتعزية الى الأمة الإسلامية باستشهاد الرئيس مرسي في سجنه، مؤكداً أن مرسي احيا بموته شعوباً وافراد كثر في العالم.
وختم النجم كلمته أن القائد جزء من الدعوة، ولا دعوة بدون قيادة وعلى قدر الثقة بين القائد والأفراد يكون نجاح الحركات والأحزاب.
وصلّى المجتمعون مساء أمس صلاة الغائب على الفقيدين، يؤمهم الشيخ الدكتور محمود العاني رئيس مجلس علماء العراق، مبتهلين إلى الباري عز وجل أن يغفر لمن ضحوا من أجل الدين والعرض والوطن.