في الوقت الذي يعيش فيه العراقيون أجواء الرحمة والتعاون والتآخي في شهر رمضان الفضيل، ويستعدون لاستقبال أيام الفرح بالعيد السعيد، يعكر العابثون هذه الاجواء بتفجيرات اجرامية آثمة في مدينة كركوك العزيزة باستهداف المدنيين الأبرياء الآمنين .
إن هذه التفجيرات انما هي أعمال ارهابية جبانة تستهدف أمن واستقرار المحافظة ومواطنيها ، وتسعى الى زرع الفتنة وبث الفرقة بين ابنائها.
وحركة العدل والاحسان، إذ تدين هذه الهجمات الاجرامية ، وتدعو بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تؤكد على أنه آن الأوان للأطراف السياسية في المحافظة العمل على نبذ الخلافات والنعرات القومية والطائفية ، وتدعوها الى الحفاظ على السلم المجتمعي، والنظر الى كركوك باعتبارها عراقا مصغراً، تجتمع فيه كل مكونات الشعب العراقي، كما تحذر من مغبة متاجرة البعض بالقومية والمذهبية من اجل تحقيق غايات حزبية وشخصية رخيصة .
اننا ندعو ابناء المحافظة الى وأد الفتنة بالوقوف صفاً واحداً بوجه الأزمات والتحديات وما يهدد أمنهم واستقرارهم، ونطالب الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها كاملة في حفظ الأمن وحماية الوطن والمواطنين.
نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يجنب بلدنا وشعبنا مكر الماكرين وفساد المفسدين انه سميع مجيب.
حركة العدل والإحسان في العراق
31/ ايـار/ 2019