من بقعة في بغداد كانت البداية، في احتفالية مهيبة اعلن فيها عن حركة العدل والإحسان، اقتبست من القرآن الكريم تلاوة بعض آياته، ليقف بعدها الحاضرون إجلالاً واحتراما لنشيد وطنهم العراق، وعلى ارواح من ضحوا من اجله قرأوا سورة الفاتحة.
فقرات المؤتمر التأسيسي للحركة انطلقت بحضور وفد من المفوضية العليا للانتخابات، لتوثيق مجريات الترشيح والتصويت على قيادة الحركة والمجلس الاستشاري وبرنامج الحركة وقانونها الداخليين، فكانت القيادة من نصيب من اخذوا على عاتقهم رفع هذا البناء وضخ الدم في عروقه، بعد أن رفع جميع الحضور أكفهم بالموافقة من اجل ان يعيشوا في عراق موحد يرتدي حلة الحضارة من جديد.
الاستاذ الدكتور إسماعيل النجم الذي انتخب رئيسا للحركة، أكد على المشاركة في بناء العراق من خلال بناء ثقافة الانسان، والالتزام بالعمل المدني ونبذ العنف والتطرف.
معالم مشروع حركة العدل والاحسان يكمن في تحقيق التوازن في المجتمع والفصل بين السلطات ورفع الظلم واقامة العدل وبناء العلاقات الدولية المتوازنة وتعزيز الأمن القومي للعراق حسبما أكده رئيس الحركة
الحفل تخلله اهازيج تغنت بحب العراق، بعد اعلان حركة العدل والاحسان لمرحلة جديدة، تنوي بها نفض الرماد عن وجه العراق، وتحقيق احلام غابت عن كثيرين لكنها يوماً لم تغب عن اذهان ابناء الحركة لينحتوا في صخور وجدران الخذلان واليأس بداية جديدة، همهم فيها بناء الإنسان والوطن مهما كانت التحديات.